فصل: 104- صدقة بن عبد الله الدمشقي السمين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أحمد بن كثير البغدادي: عن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال:
أغلظ ابن ثوبان لأمير المؤمنين المهدي فاستشاط وقال: والله لو كان المنصور حيا ما أقالك.
قال: لا تقل ذاك فوالله لو كشف لك عنه حتى تخبر بما لقي ما جلست مجلسك هذا.
قال الوليد بن مزيد: لما كانت السنة التي تناثرت النجوم خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.
قال: فسل عبد الرحمن سيفه وقال: إن الله قد جد فجدوا.
قال: فجعلوا يسبونه ويؤذونه.
فقال الأوزاعي: عبد الرحمن قد رفع عنه القلم-يعني: جن-.
قلت: كان فيه خارجية.
قال الوليد بن مزيد: كتب الأوزاعي إليه: أما بعد... قد كنت عالما بخاصة منزلتي من أبيك فرأيت أن صلتي إياه وتعاهدي إياك بالنصح في أول ما بلغني عنك في الجمعة والصلوات فمررت بك فوعظتك فأجبتني بما ليس لك فيه حجة ولا عذر... في موعظة طويلة تدل على أنه لا يرى جمعة خلف ولاة الجور كمذهب الخوارج.
فنصيحة الأوزاعي وذاك النفس الذي جبه به المهدي دال على قوته وحدته- الله يرحمه-.
عاش: تسعين سنة ومات: في سنة خمس وستين ومائة.
كان من أسنان ابن زبر.
وقد تتبع الطبراني أحاديثه فجاءت في كراس تام ولم يكن بالمكثر ولا هو بالحجة بل صالح الحديث.


.104- صدقة بن عبد الله الدمشقي السمين

* (ت س ق)
الإمام العالم المحدث أبو معاوية الدمشقي السمين.
__________
(*) التاريخ الكبير: 4 / 296 التاريخ الصغير: 2 / 202 الضعفاء: خ: 188- 189 =